بعد ما بتعدي أيام المدرسة والدلع وتكبير الدماغ في الجامعة بنتخرج وبنواجه الحياة وبيكون حلمنا هو فرصة عمل مطرقعه ونروح نقدم في كل الوظايف الممكنة ونكون منتظرين امتحان قبولنا في الوظيفة اللي بالنسبة لينا أكبر امتحان بيحدد مسار حياتنا الجاية .
لكن .. بعد مواجهة الواقع والإحباط وإكتئاب ما بعد البطالة المشهورة بيها مصر نلاقي أهالينا بيقولولنا القول المأثور .. شغل إيه .. ؟! يابتني أخرة كل بنت الجواز ... ؟! وتبدأ رحلة البحث عن العريس وبتتعرض كل بنت للامتحان الحقيقي الكبير قوي وهو الطبيخ .. !
وهو ده أول سؤال بيسأله العريس وأم العريس .. وساعتها تظهر الابتسامة الخفيفة ووراها نظرات عميقة ولحظات صمت رهيبة تقطعها أم العروسة وترد "طبعا طبعا" .. وتحمر الخدود .. وترتاح النفوس .. وتتمد الأيادي وتنقري الفاتحة .
وعشان كل زوج متعود على أكل مامته وكل بنت بتتعلم من مامتها قبل الجواز بفترة صغيرة أهم أكلات المواسم والأعياد وبتحاول تتقنها وطبعا بتقلبها وعشان الأكل ثقافة وعادة وتقليد إحنا بنقدملك طوق النجاة من أم العريس ومن مواجهة محتومة ... بأروع الوصفات وأشهى المأكولات من محمر لمشوي لشوربات وكمان معاها ديزاينات وأفكار وأساليب ومعايير تريح بالك من المشاوير وهدر الوقت والفواتير تقدمي بيها أجمل سفره لمستقبلك بكره.

لقرائة مقالات أخرى اضغط هنا